أنباء العصر جريدة إليكترونية شاملة
كتب : إسماعيل حلمى
كالعادة نجح فريق الرواد ٢٠٠٣ لكرة القدم فى المضى قدماً نحو التتويج ببطولة دورى منطقة الشرقية لكرة القدم والحفاظ على مسيرته القوية منذ انطلاق مواجهات النسخة الحالية من البطولة باحتلاله قمة مجموعته بعد تخطيه عقبة دربى العاشر القوى والمثير أمام نظيره فريق بروسيا في نهائي المواجهات بالمجموعة الأولى والذى حصل المركز الأول واعتلاءه قمتها بفارق الأهداف عن شقيقه فريق بروسيا
ليدخل على آثارها فى مواجهة من طابع خاص ومثير أمام متصدر المجموعة الثانية فريق شباب فاقوس المطعم بمعظم نجوم الفريق الأول لشباب فاقوس بدورى القسم الثالث والذى حقق مؤخراً نتيجة إيجابية خارج الديار أمام فريق اشمون العنيد والفوز عليه بنتيجة ٤/٣ وتلك اللاعبين التى يعتمد عليهم مدرب فاقوس خلال مواجهة الرواد من أجل حسم بطاقة تحديد بطل النسخة لهذا الموسم والصاعد مباشرة عقب فوزه بنتيجة اللقائين إلى دورى القطاعات مما جعل لقاء الذهاب اليوم أمام أبناء الرواد فى غاية الصعوبة ولكن مع قوة الإرادة والهدف المنشود من مديرهم الفنى القدير الكابتن سيد إبراهيم جعل للقاء شكلاً آخر .
ومع صافرة حكم الدورى الممتاز الكابتن محمد العتبانى كانت بداية أحداث شوط المباراة الأول
القوي والمثير من كلا الطرفين سواء من أصحاب الأرض أو من جانب الضيوف وكل منهما يتمنى خطف المبادرة في إحراز هدف مبكر ليعطيهم الاريحية وارباك حسابات الخصم وجاءت أحداث الشوط الأول فى قمة الإثارة والندية بين الفريقين هجمة هنا وهجمة هناك وكانت الأفضلية الملحوظة للفريق الضيف نادى الرواد والذى ظهر على لاعبيه منذ البداية الرغبة في تأكيد تواجدهم في اللقاء وكانت لهم الكلمة عقب نهاية أحداث الشوط الأول بنتيجة صفر / صفر
ومع بداية أحداث الشوط الثاني ومن خلال هجمة عنترية عن طريق المتألق أحمد أشرف ولم يستطيع المدافع من ايقاف هجمته فقام بعرقلته من الخلف ولم يتردد حكم اللقاء العتبانى من احتساب ركلة جزاء للرواد سددها المتخصص احمد أشرف داخل شباك شباب فاقوس معلنا عن أول أهداف المبارة ليعطى المقدمة للرواد وليترجم نتيجة التعليمات التي أعطها لهم المدير الفني للفريق وجهازه المعاون
خلال الراحة بين الشوطين وكان الهدف بمثابة شرارة إشعال حماس كلا الفريقين وكل منهم يسعى لتحقيق التعزيز من أجل خطف نتيجة اللقاء من جانب فريق الرواد يقابله الفوز لصاحب الأرض شباب فاقوس من أجل العودة للمباراة والفوز بنتيجتها وظهر ذلك من خلال فكر كلى المديرين الفنيين للفريقين الكابتن سامى العشرى المدير الفني القدير لشباب فاقوس والمتميز الكابتن سيد إبراهيم المدير الفني للرواد والذى نجح من إغلاق مفاتيح لعب صاحب الأرض من خلال تعليماته لخط الظهر له والذي يقوده محمود سمير المتألق والذي أنقذ فريقه من ثلاث هجمات خطيرة لفاقوس وبجواره المتألق فى الدفاع رفعت رضا
ومن خلفهم السد المنيع فى حراسة المرمى طايع والذي قام بإنقاذ كرة خطيرة جدا ومباغتة من جانب شباب فاقوس ببراعة كانت بإمكانها إحراز هدف التعادل ومع الجهد الوافر من نجم اللقاء حسام عاطف والذى نجح في إثبات حضوره من خلال مكانه الجديد في لقاء اليوم كلاعب باك رايت بدلا من هاف رايت وأثبت نجاح وجه نظر المدير الفني للفريق وقرائته لسيناريوا أحداث المباراة وتألق أيضا كلا من عبدالرحمن بودا بمركز نصف الملعب ورمانة الميزان أعطوا الأفضلية لامتلاك زمام المباراة ولم تفلح الافاقة المتأخرة من جانب أصحاب الأرض من خطف هدف العودة وخاصة مع التغييرات التي قام بها مدرب الرواد لإغلاق الملعب بنزول الثلاثى عمرو كمال وبدر ومنير لتنتهى أحداث المباراة لصالح أبناء الرواد بالعاشر ليفوزون بلقاء الذهاب وانتظار لقاء العودة يوم الأربعاء المقبل لحسم بطاقة التتويج ببطولة الدوري لهذا الموسم وبطاقة الصعود لدورى القطاعات .
هذا وقد شملت قائمة فريق الرواد ٢٠٠٣ كلا من :- طايع – حسام عاطف – رفعت رضا – محمود سمير – شريف ممدوح – مصطفى دياب – عبدالرحمن بودا – مصطفى أشرف – مصطفى محمد – مصطفى صبرى – أحمد أشرف – عمرو كمال – بدر – منير – حلمى اسماعيل – مدحت صالح – زوما – رفاعى – إسلام – محمود عبدالحليم – راعى – عونى – ماتويدى – بكر
هذا ويقوم بالاشراف وعلى قيادة الفريق جهاز فني وإداري مكون كلا من:-
الكابتن/ جمال البحيرى رئيس قطاع كرة القدم وقائد المنظومة الرياضية بالنادي
الكابتن/ سيد ابراهيم مدير فنى
الكابتن / وائل حمدين مدرب عام
الكابتن / يوسف احمد مدرب حراس مرمى
الكابتن/ اسماء الجوهري إداري الفريق
الدكتور / احمد رضا طبيب الفريق
والمتابعة الجيدة من المركز الاعلامي بالنادى بقيادة الكابتن أسامة محمود سليم
