الإثنين , مايو 12 2025
أخبار عاجلة

نظرة من فضلك ….. احقاقا للحق والعدل …

٣

بقلم – إسماعيل حلمى

استوقفتني بضعة تساؤلات اجهشتنى داخلياً …. عقب متابعتى للأحداث الرياضية فى الفترة الأخيرة… وفى مقدمتها كرة القدم معشوقة الجماهير وخاصة المرحلة الثانية والأخيرة من ” دورى نايل” الدورى الممتاز المصري وما وصلت إليه قمة الدراما الكروية ولعبة الكراسى الموسيقية في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم …. وذلك من تغيير الأحوال من ضياع فرص الوصول للقمة والاحتفاظ بلقب البطولة والابتعاد عنها والدخول في دوامة ضياع الحلم …. ثم التشبث بانصاف الفرص مع الإصرار والعزيمة والتكاتف والجرئة فى أخذ قرار الإستغناء لأحد أصحاب التواربخ المشرفة فى جلب البطولات للنادى الأهلى وخوض روح المغامرة …. بتعيين أبناء النادى المحبين للكيان الذى استطاع فى لم الشمل في أقل وقت ممكن بإعطاء كلمة السر لعودة الروح مرة أخرى للفريق وهى إعطاء الثقة ” لكل لاعب متواجد فى القائمة بأن أهميته لا تقل عن الآخرين …. وأن دكة الاحتياطى هى رقم واحد قبل القائمة الرئيسية …. وأيضاً استخدام سلاح النقد لهم قوة دفع للإمام…. لذلك استطاعوا قلب الطاولة على المتنافسين ….. بالعودة فى وقت وجيز جداً إلى مكانهم الطبيعي الذى سعوا من أجله وهو الفوز بالعلامة الكاملة فى الثلاث مباريات و ٩ نقاط عمر تولى مدربهم الوطني ليعتلون بهم القمة بفارق نقطتين عن صاحب الصدارة القديم نادى بيراميدز والذى ظل على القمة وقت كبير بفارق كبير ولم يحافظ على هذا الفارق ويرجع ذلك لعدة أسباب ومنها فقدانهم لشخصية البطل الذى يعى تماما كلمة بطل” وهى الحفاظ على المكانة واحترام قدرات الاخرين وعدم الالتفات إلى القيل والقال والنفخة الكذابة من أصحاب الأهداف المغرضة وأعداء النجاح…. وطالما التفت لهم ولاحاديثهم أصبحت ممن يسيرون خلف المغرضين وأصحاب التطبيل وفى نفس الوقت اشباع غرورك وعنفوانك …. لذلك تستاهل ما يجرالك ” وقد عادوا بك إلى مكانتك الأول وهى المركز الثاني والذي صعب عليك ” تركه ولبس ثياب البطل وأصبحت ممن وضع نفسه فيها وليس يوجد عتاب على الآخرين … لأنك صاحب اللوم الحقيقى …. وحاله ينطبق على صاحب المركز الثالث نادى الزمالك والذي خاض روح المغامرة بالاطاحة بمدربه والتى تأخرت كثيرا من وجهة نظري الشخصية المتواضعة والذي أتته الفرص على طبق من ذهب أكثر من مرة عقب إخفاق المنافسين فى بعض الجولات ولم يستغلها …. وأسر أسراراً شديدا ليس له مبرر هو ولاعبيه على ضياع الفرصة تلو الأخرى والعكننة على جمهورهم بعدما كانوا متشبسين بالحلم والامال التى كادت أن تتجدد …. لولا فقدان الروح والثقة التى استغلها النادى الأهلى ولاعبيه و الذى استحقوا عليها لاعبيه كل الإشادة والاحترام والتقدير من الجميع بعيداً عن الأقاويل والأحاديث الجانبية الأخرى ولم يستغلها لاعبين الزمالك حتى بعد تعيين مدرب وطنى وإضاعة فرصة العودة أيضا والاستمرار في مسلسل إهدار الفرص والدخول فى دوامة ونغمة أبناء النادى وهذه ستكون بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير” أن لم يتحدوا سريعاً خلف مصلحة الكيان قبل المصالح الشخصية والوقوف على قلب رجل واحد وغربلة البيت من الداخل لاصحاب النفوس الضعيفة وعدم نسيان حقوق جماهيرهم عليهم ….

 

وما يثار على الساحة الرياضية بخصوص مباراة انسحاب النادى الأهلى أمام نادى الزمالك وما آلت إليه الأمور من لجنة المسابقات والتظلمات ورابطة الأندية بالاتحاد وغيرهم والأحاديث حول خصم ال ٣ نقاط نتيجة المبارة ثم خصم ال ٣ آخر الموسم وما آلت إليه الأحداث وما ستؤل إليه والحديث عن التحكيم واخطاءه الوارد حدوثها فى العالم الرياضى كله نجد أن الأهلي ولاعبيه وضعوا أهدافهم أمام نصب أعينهم وهو استغلال أنصاف الفرص وعودة الروح والفوز بباقى لقاءاتهم بدون النظر إلى نتائج الآخرين بالوقوف على أرض صلبة تتيح لهم الحديث بعد ذلك بارياحية شديدة …

عكس المنافسين الآخرين اللذين اعتمدوا على لاعبيهم المفتقدين لروح الفانلة التى يرتدونها بالسعي خلف قيمتهم التسويقية في بورصة اللاعبين بدون النظر بمراعاة حقوق أنديتهم وجماهيرهم عليهم والتى بدورها صنعت تاريخهم الكروى جميعا تاركين ألف مليون علامة استفهام ؟؟؟؟؟؟؟ على ادائهم الباهت ونتائجهم التى لم تتساوى مع حجم رواتبهم وطموحاتهم الشخصية…

وفى نفس الوقت لا ننسى الإجادة بصاحب المركز الرابع الآن نادى البنك الاهلي المصري والذى نجح بكل جدارة واستحقاق بأن ينول هذا المركز والمكانة التي هو عليها الآن ودخوله المربع الذهبي وسط الكبار …. ولم يتخاذل ويتراجع مثل النادى المصرى البورسعيدي صاحب التاريخ الكروى الكبير وقطاع الجماهيرى العريق إلى المركز الخامس حالياً والذى لم يتمكن من استغلال الفرص فى الدخول في المنافسة على مثلث المقدمة …. واكتفى بالمركز الرابع الذي ضاع في لحظة غفلة منه والخوف بأنه لم يتمكن من الاستيقاظ إلا بعد فوات الاوان ” بضياع حلم الكونفيدرالية أيضا والتى ستذهب في النهاية إلى من يستحقها …

 

وللاسف الشديد فى النهاية لم أجد بداخلى سوى أجابه واحدة على كل التساؤلات التى تجوب بداخلى وهى بأن ” الكرة تعطى لمن يعطى لها لآخر ثانية في عمر اللقاءات” ويجب وضع الأهداف المرجوة أمام نصب الأعين والاستماتة فى الوصول إلى تحقيقها بالطرق الشرعية وعدم الالتفات إلى القيل والقال … وترك كل الاداريات لأصحابها والانتظار إلى ما تسفر عنه ” والسير في الطريق حتى النهاية مهما كانت العقبات وعدم نسيان ” أن الله لا يضيع اجر من احسن عملا” ومن جد وجد ومن زرع حصد ”

شكراً لمن اعطاني من وقته الدقائق بالنظر إلى ما يجول بداخلى وبداخل البعض الآخر …

وكل امنياتى القلبية للجميع بدوام التوفيق والنجاح

 

شاهد أيضاً

الحنوني عبدالرحمن

الحنوني عبدالرحمن يكتب .. خالد بطيخة يتبرأ من قرار بطيخة باستبعاد هيما تيخة واستبداله بالامام بطيخة

ثورة الغضب تجتاح مديرية البطيخ بسبب قرارات بطيخة التي تطيح بالملك بطيخ واستبداله بالاسطي بطخطخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *