الخميس , يوليو 17 2025
أخبار عاجلة
سليم محمد سليم
سليم محمد سليم

كلمة شكر وتقدير … بقلم سليم محمد سليم

كلمة شكر ووفاء وتقدير لأستاذي الفاضل ومعلمي المُلهم الأستاذ عبد الله أبو زياد موجه علم الاجتماع إلى صاحب الفكر النقي، والشرح العميق، والعلم الغزير… إلى من منحني من نوره ما أنار لي الطريق، ومن علمه ما وسّع لي الأفق، ومن روحه ما شجّعني على أن أكون الأفضل… أستاذي العزيز، الأستاذ عبد الله أبو زياد يا من كنتم أكثر من مجرد معلّم، كنتم مدرسة متكاملة، كنتم قامة تربوية وإنسانية، كنتم المعنى الحقيقي لمَن يستحق لقب “معلّم”. لقد كنتَ وما زلتَ – في نظري وفي نظر كل من تتلمذ على يديك – علَمًا من أعلام التربية والتعليم، خاصة في مجال الفلسفة وعلم الاجتماع، لا لأنك تملك المعرفة فقط، بل لأنك تملك موهبة نادرة في إيصالها، وروحًا صادقة في تقديمها. كنتَ لنا النور في أيام ضبابية، وكنت الصوت الذي يهمس لنا: “افهم قبل أن تحفظ”، “فكّر قبل أن تجيب”، “كن صاحب رأي، لا تابعًا”. ما زلت أتذكر كل كلمة شرحتها، وكل مثال ضربته، وكل مرة رفعت فيها صوتك من شدة حماسك للشرح… كنا نراك تستمتع وأنت تشرح، وكأنك تُخرج لنا كنزًا من المعاني، لا درسًا عابرًا في كتاب. أستاذي الغالي، تعلمت منك كيف أفكر، كيف أُحلل، كيف أكون إنسانًا قبل أن أكون طالبًا ناجحًا. أنت من زرعت فينا حب الفلسفة لا لأنها مادة دراسية، بل لأنها أسلوب حياة، وأسلوب وعي، وعمق فهم. ومن بين جميع المعلمين، كنتَ أكثرهم إتقانًا وأمانة في الشرح، لم تترك لنا تساؤلًا إلا وأجبت عليه، ولم تبخل علينا بجهد أو وقت، ولم تعاملنا يومًا كأرقام في سجل، بل كأبناء يستحقون منكَ كل عناية واهتمام. لقد كنتَ من الأسباب التي جعلتني أحب هذه المرحلة الدراسية، بل وأتمنى لو أعود إليها فقط لأجلس أمامك من جديد وأستمع لما تقول. شكرًا يا أستاذ عبد الله، شكرًا من القلب… شكرًا لأنك كنت القدوة، والمُعلّم، والمُلهم… شكرًا لأنك أثّرت فيّ، وتركت أثرًا لا يُمحى. وشكرًا لأنك من مدينة القرين، المدينة التي تفخر بك وبعلمك وأخلاقك. ستظل في قلبي دائمًا، وسيظل اسمك مرتبطًا في ذهني بكل ما هو جميل في المرحلة الثانوية. مع خالص حبي وتقديري واحترامي، تلميذك الوفي، الإعلامي سليم محمد سليم

شاهد أيضاً

المقالة الأسبوعية من أقوي الأقلام الصحفية .. في ذكري تحرير سيناء .. الدين لله والوطن يحميه الجميع . بقلم محمد محمود الزعيم

  سيناء جزء عزيز من أرض هذا الوطن الحبيب مصر وهو جزء عزيز علي قلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *