كلمة شكر وعرفان إلى أستاذي ومعلمي الفاضل الدكتور مصطفى التل إلى من علّمني قبل أن يشرح، ووجّهني قبل أن يقيّمني، إلى من حمل في قلبه حب طلابه، وفي عقله نور العلم، وفي روحه صدق الرسالة… أستاذي العزيز، دكتوري الغالي، الدكتور مصطفى التل، أكتب لك هذه الكلمات وقلبي ممتلئ بالامتنان والعرفان، فأنت لم تكن مجرد معلّم مرّ علينا خلال مرحلة الثانوية العامة، بل كنت بصمة في قلوبنا، وسطرًا مشرقًا في صفحات عمرنا. لقد منحتنا من وقتك وجهدك وعلمك ما لا يُقدَّر بثمن، وكنت لنا الأب قبل أن تكون المعلم، وكنت لنا الأمل في أوقات اليأس، والدافع في أوقات الضعف، والمُلهم في لحظات التردد. أنت يا دكتور مصطفى، لم تكن شخصًا عاديًا في مسيرتي… بل كنت أحد أعمدة الرحلة، من أبناء مدينتنا العزيزة القرين، التي تفخر بك وبأمثالك من الرجال الذين خدموا العلم والإنسان قبل كل شيء. شكرًا من القلب على ما قدّمته لنا من علم نافع، ومن نصح صادق، ومن دعم لا يُنسى… شكرًا لأنك كنت القدوة… لأنك كنت المعلم بحق… ولأنك علمتني أن التعليم رسالة، وأن النجاح يبدأ من كلمة صادقة من أستاذ يؤمن بطلابه. سيبقى اسمك محفورًا في وجداني، وستبقى ذكراك معنا ما حيينا. مع خالص تقديري واحترامي وحبي، تلميذك المخلص الإعلامي سليم محمد سليم

سليم محمد سليم