كتب – سليم محمد سليم
شهدت مدينة القرين بمحافظة الشرقية موجة كبيرة من التعاطف والدعاء، تضامنًا مع ابنها الشاب “فارس” في محنته الحالية، في مشهد يثبت أن “القرين دايمًا في ضهر ولادها”. وانتشرت مبادرة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “فارس مش لوحده”، عبّر خلالها المئات من الأهالي عن دعمهم لفارس بالكلمات الطيبة والدعوات الخالصة، في موقف إنساني يعكس معدن أهل المدينة الأصيل. ويُذكر أن مدينة القرين كلها تشهد على حُسن خُلق هذا الشاب، ولم يُعرف عنه يومًا إلا كل خير. سيرته طيبة بين جيرانه، وأصحابه، وأهله، وأحبابه، وكل من عرفه ومن لم يعرفه، مما جعل الدعاء له يخرج من القلوب دون تردد. كتب محرر الصحفي سليم محمد سليم بنداري، أحد شباب المدينة النشطين إعلاميًا، عبر صفحته الرسمية: “ربنا يفك كربك يا فارس، ويرجعك سالم وغانم بإذن الله تعالى… دعواتنا معاك يا غالي.”تفاعل الأهالي مع المنشور بشكل واسع، وشاركوا فيه بمئات التعليقات والدعوات المخلصة، في صورة من أجمل صور التلاحم المجتمعي في محافظة الشرقية. نسأل الله أن يفرّج كرب كل مكروب، وأن يُعيد فارس إلى أحبابه سالمًا غانمًا في أقرب وقت